يا سيدي أسعف فمي ليقولا ...............فيعيد مولدك الجميل جميلا
أسعف فمي يطلعك حرا ناطفا .........عسلا، وليسمداهنا معسولا
يا أيها الملك الأجل مكانة ............بين الملوك، وياأعز قبيلا
يا ابن الهواشم من قريش أسلفوا ....جيلا بمدرجة الفخار،فجيلا
نسلوك فحلا من فحول قدموا .....أبدا شهيد كرامة وقتيلا
لله درك من مهيب وادع .......نسر يطارحه الحمام هديلا
يدنيالبعيد من القريب سماحة ....ويؤلف الميئوس والمأمولا
يا ملهما جابالحياة مسائلا .....عنها، وعما ألهمت مسؤولا
يهديه ضوء العبقري كأنه ......يستل منها سرهاالمجهولا
يرقى الجبال مصاعبا ترقى به .....ويعافللمتحدرين سهولا
ويقلب الدنيا الغرور فلا يرى .....فيها الذي يرضيالغرور فتيلا
خبر بها المتأكلين قصاعهم ....نهما، وبؤس حطامها مأكولا
يا مبرئ العلل الجسام بطبه ....تأبى المروءة أن تكون عليلا
أنا في صميم الضارعين لربهم .....ألا يريك كريهة، وجفيلا
والضارعات معي، مصائر أمة ....ألا يعود بها العزيز ذليلا
فلقد أنرت طريقها وضربته ....مثلا شرودا يرشدا الضليلا
وأشعت فيها الرأي لا متهيبا .....نقدا، ولا مترجياتهليلا
ياسيدي ومن الضمير رسالة.....يمشي إليك بها الضميررسولا
حجج مضت، وأعيده في هاشم....: قولا نبيلا، يستميحنبيلا
يا ابن الذين تنزلت ببيوتهم.....سور الكتاب، ورتلتترتيلا
الحاملين من الأمانة ثقلها......لا مصعرين، ولا أصاغرميلا
والطامسين من الجهالة غيهبا .....والمطلعين من النهىقنديلا
والجاعلين بيوتهم وقبورهم....للسائلين عن الكرامدليلا
شدت عروقك من كرائم هاشم ....بيض نمين خديجةوبتولا
وحنت عليك من الجدود ذؤابة .....رعت الحسين وجعفراوعقيلا
هذي قبور بني أبيك ودورهم.....يملأن عرضا في الحجازوطولا
ما كان حج الشافعين إليهم .....في المشرقين طفالة وفضولا
حب الألى سكنوا الديار يشفهم ....فيعاودون طلولها تقبيلا
يا ابن النبي، وللملوك رسالة، ....من حقها بالعدل كان رسولا
قسما بمن أولاك أفضل نعمة .....من شعبك التمجيد والتأهيلا
إني شفيت بمجد قربك ساعة ....من لهفة القلب المشوق غليلا
وأبيت شأن ذويك إلا منة ....ليست تبارح ربعك المأهولا
فوسمتني عزا وكيد حواسد .....بهما يعز الفاضل المفضولا
ولسوف تعرف بعدها ياسيدي .....أني أجازي بالجميلجميلا