(شكوى الهوى)
مازلتُ أشتكيكَ الى الهوى
ومازالَ الهوى منك َ يشتكي
ولازالت العين ترجى الرضى
وعلى ذكرى أطلالكَ تبتكي
أستنزفكَ القلب من دواخلهُ
وبآلام الليل الهموم تتشابكِ
أخجلتني بهواك من ملتي
حتى الطفل صار ضاحكِ
لماذا يامن انتخيتك أعوام
تجعل للحب بيننا مناسكِ
أذا كنت انت السمو لاتعلو
فسيأتي اليوم وتقول سماحكِ
أن العلا ليس بجبروتك سيدي
أن العلا أصلاً ومذهباً ومنسكِ